مشاورات بشأن نهج البنك الدولي الجديد إزاء المشاركة القطرية

أجرت مجموعة البنك الدولي مشاورات بشأن نهجها المقترح للمشاركة القطرية مع مختلف أصحاب المصلحة على مستوى العالم في الفترة من 16 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 21 مارس/آذار 2025. وشكلت إعادة النظر في نهج المشاركة القطرية لمجموعة البنك الدولي أساساً لهذه المشاورات. للاطلاع على خطة المشاورات، يُرجى الضغط هنا.

وتلقت عملية التشاور مجموعة متنوعة من الآراء والملاحظات من أصحاب المصلحة من خلال عدد من الاجتماعات بالحضور الشخصي أو افتراضياً عبر الإنترنت التي عُقدت في جميع مناطق عمل مجموعة البنك الدولي السبع، وكذلك في واشنطن العاصمة وبروكسل. وفي الوقت نفسه، تم جمع وتسجيل الآراء والملاحظات التي طرحها أصحاب المصلحة من خلال مسح استقصائي متعدد اللغات أجري عبر الإنترنت، وشارك فيه المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمؤسسات والمراكز البحثية والفكرية والقطاع الخاص وغيرهم من شركاء التنمية.

وستسهم الآراء والملاحظات التي طُرحت خلال المشاورات في إثراء نهج المشاركة القطرية الجديد لمجموعة 

في عالم سريع التغير، تعمل مجموعة البنك الدولي جاهدة كي تتطور وتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة تحديات الغد غير المتوقعة. ولقد أحرزنا الكثير من التقدم، بما في ذلك إصدار بطاقة قياس جديدة تمنحنا القدرة على تقييم ورصد ما نحققه من أثر، ودليل للتأهب والتصدي للأزمات اعتمده بالفعل أكثر من 50 بلدا، ومنصة للضمانات متكاملة تعمل بنظام الشباك الواحد لتيسير سبل الوصول إلى خدماتنا. كما قمنا بزيادة قدرتنا على تقديم التمويل اللازم دعماً للأهداف الإنمائية للبلدان المتعاملة معنا ولمساعدتها على التصدي للتحديات العالمية التي تواجهها. وهذا جزء من دليل عملنا الجديد كي نكون أكثر طموحاً، وقدرة على مساعدة البلدان على تحقيق النجاح.

وفي إطار جهودنا الرامية إلى إنشاء بنك أفضل، فإننا نركز على مشاركتنا مع البلدان وإقامة المشروعات والأنشطة والبرامج فيها لدعمها في التصدي للتحديات الإنمائية وتحقيق أثر أكبر. ونخطط لتحسين مواءمة هذه الأنشطة والبرامج والعمليات مع رؤيتنا ورسالتنا الجديدتين، مع زيادة كفاءتنا وتركيزنا على تحقيق النتائج والعمل على نحو منهجي للاستفادة من حلول القطاع الخاص إن أمكن ذلك. ويهدف النهج الذي نعمل على طرحه إلى الارتقاء بمستوى نموذج التنمية لدينا على نحو يراعي اعتبارات البلدان المعنية. وسيعطي هذا النهج الأولوية للأهداف الإنمائية للبلد المعني والرسالة الجديدة لمجموعة البنك الدولي، بالإضافة إلى الاستفادة من ميزتنا النسبية المعززة وخبراتنا العالمية.